ناطق نيوز

حزب الله يدفن شهيده نصر الله مؤقتا بموقع سري..تفاصيل

حزب الله يدفن شهيده نصر الله مؤقتا بموقع سري..تفاصيل
ناطق نيوز
أفاد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، بأن زعيم الحزب الشهيد، حسن نصرالله، دُفن “موقتا كوديعة” في مكان “سري”.

وقال مصدر مقرّب من حزب الله، لوكالة فرانس برس الجمعة، إن الأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي  استشهد بغارات إسرائيلية قبل أسبوع، دُفن “موقتا كوديعة”، بسبب صعوبة تشييعه شعبيا نتيجة “التهديدات الإسرائيلية”.

وقال المصدر متحفظا عن كشف هويته “دُفن نصر الله بشكل موقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري”، وذلك “خشية من تهديدات اسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه”، بحسب فرانس برس.

يشار إلى أن طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية على موقع تواجد نصر الله وأسقطت ما يقدر بـ80 طناً من القنابل على الموقع، مما أدى إلى استشهاد نصر الله وكبار قيادات الحزب.

وفي وقت لاحق، أشار تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن نصر الله استشهد نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهوّاة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.

وكان حزب الله أكد استشهاد أمينه العام بعد ساعات من بيان للجيش الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.

الى دلك، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الجمعة أن إسرائيل اقتنعت أنها “لن تحقّق النصر” على حزب الله وحماس ” مشدّدا على انه “لن يكتب لها البقاء”.

وأوضح خامنئي في خطبة الجمعة التي ألقاها بالعربية في خطوة نادرة الحدوث في طهران، “هذا الكيان الخبيث بلا جذور ومزيّف ومتزعزع (..) ولن يُكتب له

 وسبقت صلاة الجمعة في طهران مراسم تكريم وتشييع رمزي للأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصرالله بحضور ومشاركة عشرات الالاف من الايرانيين.

كما دافع المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية عن هجوم حماس داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، معتبرا أنه “مشروع وطبيعي للشعب الفلسطيني”.

وأكد خامنئي في خطبة الجمعة باللغة العربية “لكل شعب الحقّ في الدفاع عن أرضه وسيادته، ضد المحتلين والغاصبين”، مشيرا إلى أن “للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته”.

وأكد خامنئي أن دفاع حزب الله اللبناني في وجه إسرائيل “خدمة مصيرية للمنطقة كلها”.

وقال خامنئي ان حسن نصرالله “كان راية المقاومة، والمدافع الشجاع عن المظلومين” مؤكدا أن دفاع حزب الله عن غزة ونصرته للمسجد الأقصى، هما خدمة مصيرية للمنطقة كلها”.

وقال المرشد الإيراني إن سياسة المستكبرين والطغاة تقوم على زرع الفرقة والفتن بين المسلمين، فعدو الأمة الإسلامية واحد رغم اختلاف أساليبه من بلد لآخر، لافتا إلى أن لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين.