صعود ملحوظ لقائمة التيار الديمقراطي.. لماذا؟

صعود ملحوظ لقائمة التيار الديمقراطي.. لماذا؟
ناطق نيوز
مراقبون و متابعون اجمعوا على قوة تحالف التيار الديمقراطي و الاسباب منطقية سياسية، ابرزها ليس فقط اسماء المرشحين انفسهم مثل نقيب الصيادلة محمد العبابنة الذي يتراس القائمه و المحامي قيس زيادين و تغريد بريزات و عرفات هاكوز و فادي العرجا، بل الداعمين للقائمة من حيث الاوزان السياسية و انتمائهم جميعا الى نفس المساحة السياسية.
قد تكون من النوادر، ان تجتمع اقطاب سياسية و اقتصادية مهمه خلف القائمة و تجاوز خلافاتهم التكتية و توحيد جهودهم.
فلا يمكن تجاوز قوة هذه القائمة عند استعراض اسماء داعميها و متبنيها.
فقبل ايام و في مهرجان في اربد، اعلن نقيب المهندسين احمد سمارة و نقيب الاطباء زياد الزعبي دعمهم.
اما على صعيد الدائرة الاقرب، فيوجد اسماء ثقيلة ابرزها مصطفى الحمارنة، جميل النمري، سمر مروان دودين، الشيخ طلال صيتان الماضي، بسام حدادين ، سعيد المصري، يوسف الجراح، سمير عويس ، طالب الرفاعي و عدنان السواعير.
بالاضافة الى القوة الاقتصادية رجل الاعمال ميشيل الصايغ و مجموعه وازنة من رجال الاعمال ابرزهم زياد غيث.
خارج تلك الدائرة، بدات شخصيات اخرى وازنة و من خلف الخطوط دعم القائمة و هذا لم يعد سرا، ابرزهم الوزير الاسبق وليد المصري من خلال نجله زيد، و زيارة ملفته من وزير الخارجية الاسبق مروان المعشر لمقر القائمة.
القوة ليست بالاسماء الفردية، بل بتناسقها السياسي بالرغم من بعض التباينات هنا و هناك الى ان كل تلك الاقطاب تنتمي سياسيا لنفس المساحة.
قائمة وازنة سياسيا، تمتلك برامج و توجه و لون.