ناطق نيوز

وسائل اعلام تُعيد نشر منشور لوزير أردني سابق بعد أن تجاهل خليل الحيّة شكر الأردن     

وسائل اعلام تُعيد نشر منشور لوزير أردني سابق بعد أن تجاهل خليل الحيّة شكر الأردن     

ناطق نيوز- خاص
أعادت وسائل إعلام محلية منشورا لوزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية السابق الاستاذ الدكتور وائل عربيات انتقد فيه تغافل قيادة حركة حماس المتكرر للدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية.   

وجاء اعادة نشر المنشور للوزير الأسبق عربيات بعد أن تجاهل القيادي في حركة حماس خليل الحية شكر الأردن على مواقفه تجاه العدوان على ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة والضفة الغربية بينما شكر دول أخرى لم تقدم أي شيء لفلسطين قبل وأثناء العدوان منها الجزائر وماليزيا وأندونيسيا.    

ونشر موقع مدار الساعة صباح اليوم الخميس خبرا بعنوان “إلى خليل الحية.. ليست المرة الأولى والزمن يعيد نفسه”.. في تاريخ 15 – 5 – 2024 كتب وزير الاوقاف الاسبق وائل عربيات في مدار الساعة وتحت العنوان الوزير الأسبق وائل عربيات يرد على إسماعيل هنية.

وتابع مدار الساعة قائلا: يبدو ان الزمن يعيد نفسه..

امس الاربعاء اعاد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية المشهد والموقف ذاتهما، حين شكر دولاً وتغافل عن اسم الاردن.

لنستذكر ما قاله الوزير السابق عربيات قبل نحو 8 اشهر.

“يبقى الأردن الأكثر وقوفا، ويبقى الملك الأعلى هامة”، “من لا يشكر الناس، لا يشكر الله” ليفهم منه عتبه على إنكار قيادة حماس السياسية لدور الأردن وجلالة الملك على ما قدموه للأشقاء في قطاع غزة وللقضية الفلسطينية عموما.

ورصد موقع ناطق نيوز ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التي ضجت بتوجيه النقد اللاذع للقيادي الحمساوي خليل الحية لتجاهله شكر الأردن قيادة وشعبا على مواقفه المشرفة ضد العدوان على غزة والضفة الغربية، مذكرين الحية بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدبلوماسية وتوجيهاته للحكومة وأجهزة الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي بتقديم كافة المساعدات الانسانية لأبناء قطاع غزة والضفة الغربية لدعم صمودهم في مواجهة العدوان، بينما واصلت الفعاليات الشعبية الخروج بالمسيرات وتنظيم الوقوفات الاحتجاجية بشكل يومي واطلاق حملات الاغاثة والتبرع بالدم لأبناء غزة منذ اليوم الأول من العدوان.          

  لا شك أن الأردن قيادة وشعبا لا ينتظرون على مر العقود الماضية بما في ذلك العام الأخير الشكر من أحد على مواقفهم التي سطرها التاريخ في دفاعهم عن فلسطين ارضا وشعبا ومقدسات، ولكنهم في ذات الوقت يرفضون محاولات التشكيك بهذه المواقف والتقليل من أهميتها كما نلاحظ ذلك في خطابات قيادات حركة حماس.    

ستبقى فلسطين بوصلنا والقدس تاجها كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني، ولن نلتفت لأي أمر آخر ففلسطين قصيتنا المركزية ودماء شهداء الجيش العربي الأردني في الدفاع عنها ما زالت شاهدة على ذلك، ويكفينا فخراً أن أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف دائما يستذكرون الأردن ومواقفه المشرفة.