غداً،، الذكرى الرابعة والستين لاستشهاد الزعيم الخالد في ذاكرة الأردنيين هزاع المجالي
غداً،، الذكرى الرابعة والستين لاستشهاد الزعيم الخالد في ذاكرة الأردنيين هزاع المجالي.
ناطق نيوز
يوافق غدا الخميس الذكرى الرابعة والستين لاستشهاد رئيس الوزراء الاسبق هزاع المجالي الذي قضى وهو في عز شبابه وعطائه.
ولد الشهيد في اواخر العام 1920 وتلقى دراسته الابتدائية في ماعين ثم انتقل الى مدرسة الربة والتحق بعدها بمدرسة الكرك ثم انتقل الى السلط لينهي الثانوية العامة في مدرستها الثانوية بتفوق وتميز .
وبعد انهائه الدراسة الثانوية عمل في دائرة الاراضي والمساحة ثم كاتبا في محكمة صلح مادبا واختار بعدها دراسة القانون في دمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية.
اصدر المغفور له جلالة الملك عبدالله الاول قرارا بتعيينه رئيسا لبلدية عمان رغم صغر سنه ثم عين وزيرا للزراعة ووزيرا للعدل في حكومة سمير الرفاعي وفاز في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك لمرتين الاولى عام 1951 والثانية عام 1954 وعين خلالها وزيرا للداخلية.
شكل الشهيد المجالي حكومته الاولى عام 1955 ولم تدم سوى ستة ايام ثم عين وزيرا للبلاط الملكي عام 1958 وشكل حكومته الثانية عام 1959 حيث شهدت تلك الحقبة اقامة مشروعات هادفة وتطورا في الاداء الاعلامي والاذاعي واختار ليساعده في تطوير الاعلام رفيق دربه الشهيد وصفي التل ليكون مديرا للتوجيه الوطني.
وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 آب 1960 كان هزاع المجالي على موعد مع الشهادة حيث كان يستقبل يوم الاثنين من كل اسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشكلاتهم ، اذ انفجرت عدة عبوات وقنابل ناسفة اودت بحياته.
حمل الشهيد المجالي العديد من الاوسمة والميداليات الوطنية ، وكان شديدا في الحق وحريصا على مصلحة الوطن والمواطن.