وزير البلديات الأسبق نادر الظهيرات يكتب…مواقف أردنية ثابتة لا تتغير

مواقف أردنية ثابتة لا تتغير

ناطق نيوز-كتب وزير البلديات الأسبق نادر الظهيرات

حمل جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية راية الهاشميين في الحفاظ على أمن الأردن وسيادته وعدم التفريط ولو بذره من ترابه الطهور ، إلى جانب الثبات في مواقفه الوطنية في دعم ومسانده القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

ومثل دعم جلالته للقضية الفلسطينية نموذجا متقدما في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية لما يحظى به جلالته من احترام ومصداقية لدى قادتها حيث لا سلام ولا استقرار للمنطقة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية .

جاء الاحتلال الاسرائيلي في السابع من تشرين 2023على غزه بعدوان لا مثيل له في القتل والدمار وحصار جائر للتجويع حيث كانت وقفة الاردن بقيادة جلالته ومن خلفه شعبه الوفي وجيشه واجهزته الأمنية موقفاً مشرفاً زاخراً بمعاني النخوة والعطاء والوفاء للاشقاء في فلسطين بلقاءات جلالته المتواصلة مع قادة الدول الشقيقة والصديقة لما يحظى به جلالته من احترام لدعم واسناد شعب فلسطين السقيق.

كما كان جلالته اول من قام بكسر الحصار الجائر بالرغم من المخاطر وعلى يمينه سمو ولي العهد في رحلة اسناد الى العريش لنقل مستشفى ميداني متكامل كما شاركت سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني بنقل المساعدات الطبية والغذائية للتخفيف على أهلنا في قطاع غزة معاناتهم.

ولما جلالة الملكة رانيا العبدالله من دور قامت به من حوارات حضارية مع العديد من الوكالات الأجنبية الإعلامية عن حقوق شعب فلسطين التاريخي في وطنهم
والشعب الاردني الكريم بجميع عشائره ومكوناته كانوا نبعاً صافياً زاخراً بالكرم والعطاء بتزويد اهل غزه ما يحتاجون والهيئه الخيريه الهاشميه والتي تحمل تاريخاً مشرفاً لمساعده واغاثه ممن يحتاجون في ظل الظروف الكارثيه .حيث كان لها جهود كبيره ومقدره لابناء غزه في التخفيف من معاناتهم واًثر كبير في صمودهم وتمسكهم بوطنهم مما اثار حفيظه بعض القوى المريضه والحاقده التي لا يطيب لها العمل النبيل و الديني و الإنساني متماهياً اهدافها مع اهداف الدوله الصهيونيه.
فللهيئة الخيريه الهاشميه صاحبه اليد الطولى في عمل الخير والعطاء كل المحبه والتقدير وللحاقدين نقول يكفي فخراً لها ثقه جلاله الملك وثقه العديد من الهيئات العالميه والدوليه وأشاده ومحبه اشقائنا في فلسطين عامه وغزه خاصه ومحبه الشعب الاردني وتقديره لجهودها الطيبه
حفظ الله الاردن الغالي وحفظ شعبه وجيشه واجهزته الامنيه بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين.